أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاربعاء أن اللاعبين المشاركين في بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) سيخضعوا للمرة الاولى في تاريخ البطولة لاختبارات الكشف عن المنشطات عن طريق عينات الدم.
ووقع رؤساء الاتحادات الوطنية الستة عشر المشاركة في البطولة على وثيقة لمكافحة المنشطات للتأكيد على إخلاصهم وحرسهم الشديد في مجال مكافحة المنشطات. ويأتي ذلك ضمن مجهودات اليويفا في مجال مكافحة المنشطات.
وذكر اليويفا في مؤتمر صحفي عقد اليوم في فيينا "للمرة الاولى في تاريخ البطولة ستجرى اختبارات للكشف عن المنشطات في عينات الدم جنبا إلى جنب مع عينات البول".
وسيطبق ذلك على جميع العينات المنتظر أخذها في البطولة والبالغ عددها 300 عينة مما يؤكد على وجود اختبارات للكشف عن تعاطي منشطات محظورة مثل مادة "إيبو" أو هرمونات النمو أو التنشيط من خلال تحويل الدم.
ورغم ذلك استبعد الفرنسي ميشيل بلاتيني وجود عمليات منظمة لتعاطي المنشطات في عالم كرة القدم.
وصرح بلاتيني للصحفيين قائلا "لا أعتقد بالفعل في وجود تنشيط منظم في كرة القدم.. وإذا وجد ذلك سيكون لدينا علم به".
ومع تزايد انتقالات اللاعبين بين الاندية في الوقت الحالي سيكون من الصعب على شبكات ترويج المنشطات أن تخفي عملياتها. وأضاف أن ذلك لا يمنع وقوع بعض اللاعبين في هذه المشكلة عن طريق الخطأ.
وأوضح بلاتيني أن اليويفا يسيطر جيدا على هذه المشكلة مشيرا إلى اعتقاده بأن السيطرة على تعاطي المنشطات تكون أفضل وأكبر في كرة القدم عنها في باقي اللعبات بفضل القواعد الجديدة التي أقرها اليويفا في مجال مكافحة المنشطات.
وذكر اليويفا أنه يعتزم إجراء اختبارات مفاجئة في معسكرات المنتخبات المشاركة في البطولة سواء كان ذلك في فترة الاستعداد للبطولة أو قبل المباراة الاولى للفريق مباشرة.
وسيخضع فريق للاختبار مرة واحدة على الاقل مع أخذ عينات من عشرة لاعبين في في كل فريق مما يعني إجراء 160 اختبارا للكشف عن المنشطات في فرق البطولة قبل انطلاق فعاليات البطولة.
أما في البطولة نفسها والتي تجرى فعالياتها بالتنظيم المشترك بين النمسا وسويسرا في حزيران/يونيو المقبل فسيتم الكشف عن المنشطات على لاعبين من كل فريق في جميع مباريات البطولة والبالغ عددها 31 مباراة.
وستظهر نتائج اختبارات كل عينة بعد 48 ساعة على الاكثر من وصولها إلى المعمل الذي يستخدمه اليويفا في لوزان